تُعد مهارة إتقان إعداد العروض التقديمية باستخدام برامج الكومبيوتر مثل بوربوينت وورد وغيرهم من الأساسيات الضرورية وأحد أهم المهارات الوظيفية في سوق العمل. ليس هذا وحسب، فقد أصبحت أيضاُ العروض التقديمية أحد ركائز وأساسيات المحاضرات والدورات الدراسية التي يقدمها المعلمين والطلبة بشكل شبه يومي. وغالباً ما تشكل نسبة كبيرة من المحاضرات والدروس. وغالباً يتم الاعتماد على تصميم عروض بوربوينت للعروض التقديمية لفعاليتها في عرض المعلومات والأهداف والبيانات بشكل مختصر وواضح.
وبالرغم من انتشارها إلا أن الفكرة الشائعة عن العروض التقديمية على بوربوينت بأنها مملة وغير جذابة. ويرجع ذلك غالبًا إلى أن معظم الناس يتعاملون مع شرائح بوربوينت كما لو كانت فقرات للقراءة، أو مقتطفات من كتاب وليست وسيلة لتعزيز عرضهم.
إذن، كيف يمكنك تصميم عروض بوربوينت احترافية، وتفاعلية ، وجذابة؟ يمكن أن تساعدك شرائح البوربوينت على إضفاي الحيوية والجاذبية على عرضك. في هذه المقالة، سنستعرض العديد من النصائح والحيل للعروض التقديمية حول كيفية أن تصبح خبيرًا في تقديم العروض التقديمية من خلال إنشاء عرض تقديمي قوي وجذاب على بوربوينت.
يُعد تصميم العروض التقديمية الاحترافية أمرًا بالغ الأهمية لأنه يُسهّل التواصل بين ما تُريد قوله وما يحتاج جمهورك إلى سماعه ورؤيته. كما يساعدك على ترك انطباع جيد لدى الآخرين، إن العمل على تصميم عروض بوربوينت في الحقيقة قد يعود بالفائدة العظيمة عليك لكنه في المقابل يتطلب منك إتقان إستخدام برامج تصميم العروض التقديمية وبرامج تصميم عروض احترافية. وتكم أهمية التصميم في عروض بوربوينت التقديمية في:
عادة يتذكر الناس القصص التي تؤوى لهم، وليس النقاط المُوجزة. إن أي مصمم ذكي وكحترف سيحول المعلومات التي يريد إيصالها ويسردها على شكل قصة متسلسلة باستخدام الصور والمواد المرئية لجذب انتباه الجمهور وشده إلى الحبكة. وبالتالي، سيضيف عنضر الجادبية والتفاعلية إلى العرض لتبدو كمحادثة شيقة بدلأ من عرض المعلومات على شكل محاضرة جافة.
يكوّن جمهورك انطباعاته خلال سبع ثوانٍ فقط. أجل، لقد قرأت ذلك بشكل صحيح. حتى قبل أن تنطق بكلمة، تتحدث عروضك التقديمية عنك. قد يشير عرض تقديمي غير منظم إلى نقص في التحضير، بينما ينضح عرض تقديمي أنيق بالاحترافية والمصداقية.
تُستخدم عروض بوبوينت التقديمية على نطاق واسع في مجالات الأعمال والتدريب والتعليم والمبيعات للتواصل المرئي. ففي مجال الأعمال، تُسهّل هذه العروض التقديمية إعداد التقارير والمقترحات ومناقشات الاستراتيجيات. ويستخدم بوربوينت في التدريب في تأهيل الموظفين الجدد وتطوير المهارات ونقل المعرفة. بينما يستخدمه التعليم في المحاضرات والعروض البحثية ومشاريع الطلاب. وأخيرًا، تستخدم فرق المبيعات بوربوينت لعرض المنتجات وتقديم العروض وإبرام الصفقات.
لا يقتصر تصميم عروض بوربوينت على جمال مظهرها وشكل الشرائح، بل يهدف إلى خلق تجربة تُساعد جمهورك على فهم رسالتك وتذكرها. باتباع بعض مبادئ التصميم الأساسية، يمكنك الارتقاء بعروض بوربوينت التقديمية من مجرد عروض وظيفية إلى عروض مؤثرة حقًا. إليك مبادئ التصميم الأساسية التي يجب على كل مصمم شرائح تقديمية معرفتها:
التسلسل البصري هو ترتيب العناصر الذي يجذب انتباه المشاهد إلى أهمها. استخدم الحجم والتباين والموضع المناسب لإبراز النقاط الرئيسية. على سبيل المثال، اجعل عناوين الشرائح أكبر من النقاط، أو استخدم ألوانًا جريئة لجذب الانتباه إلى البيانات المهمة.
كما أن المحاذاة الصحيحة ضرورية لإنشاء شرائح متوازنة وجذابة بصريًا. تأكد من محاذاة النصوص والصور والعناصر الأخرى بشكل صحيح – إما إلى اليسار أو اليمين أو المنتصف. تساعد المحاذاة على خلق مظهر منظم وتجعل شرائحك أكثر جمالًا.
يساعد التناسق في التصميم على بناء الثقة ويضمن عدم تشتيت انتباه جمهورك بتغييرات التنسيق. استخدم نفس الخطوط والألوان وأنماط التخطيط في جميع أنحاء عرضك التقديمي. هذا يساعد على الحفاظ على مظهر متماسك ويبقي جمهورك مركزاً على المحتوى بدلًا من اختلافات التصميم.
قد يُؤدي كثرة الخطوط أو الألوان إلى تشويش بصري ويُشتت انتباه الجمهور عن رسالتك. التزم بخطين أو ثلاثة على الأكثر، واقتصر لوحة الألوان على بضعة ألوان مُتكاملة. هذا يجعل شرائحك تبدو احترافية وموحدة بصريًا، مما يسمح لجمهورك بالتركيز على المحتوى بدلًا من تشتيت انتباههم بأنماط غير متناسقة.
يجب أن يتمكن جمهورك من قراءة شرائحك بسهولة، حتى من الجزء الخلفي من الغرفة. تأكد من وجود تباين كافٍ بين النص والخلفية. يُعدّ استخدام نص داكن على خلفية فاتحة، أو العكس، خيارًا جيدًا. تجنب التركيبات التي تُصعّب قراءة النص، مثل النص الرمادي الفاتح على خلفية بيضاء.
الآن حان وقت البدء بالعمل وشرح جميع خطوات إعداد عرض تقديمي تدريبي فعّال. هذه النصائح ليست ثابتة، بل هي نقطة انطلاق لتصميم عروض بوربوينت قوية وجذابة، ويمكنك تعديلها لتناسب احتياجاتك.
في البداية, قم بوضع وتوضيح أهدافك التدريبية. ما الذي تريد أن يتعلمه جمهورك أو يحققه بنهاية العرض التقديمي؟ ستحدد إجابة هذا السؤال كيفية تنفيذك للخطوات المتبقية.
يمكنك استخدام الأسئلة التالية لمساعدتك في تحديد أهداف عرضك التدريبي:
الخطوة التالية هي تحديد هيكلية وتقسيمة عرضك التقديمي على بوربوينت. قسّم محتواك إلى أقسام أو وحدات منطقية. رتّب المعلومات الرئيسية حسب الأولوية، وحدد النقاط الرئيسية التي تريد تغطيتها في كل قسم.
يمكنك تقسيم عرضك التقديمي إلى أقسام بناءً على المواضيع الرئيسية، أو المهارات الأساسية، أو نوع النشاط الذي ستُدرّسه في التدريب. إن اختيار الهيكلية والتسلسل يعود إليك. فقط تأكد من اتباعها باستمرار طوال العرض التقديمي.
قم بجمع جميع المواد المطلوبة، مثل النصوص والصور والبيانات، التي تخطط لتضمينها في عرض بوربوينت الخاص بك. يمكنك أيضًا تضمين أنواع أخرى من محتوى الوسائط المتعددة، مثل مقاطع فيديو يوتيوب ذات الصلة بعرضك التقديمي.
نظّم محتواك بطريقة سلسة، باتباع المخطط الذي وضعته لعرضك التقديمي في الخطوة الثانية. وتذكر أن يكون محتوى شرائحك قصيرًا ومباشرًا لتجنب إثقال كاهل المتدربين بكمية كبيرة من المعلومات.
نصيحة احترافية: استفد من الأنشطة التفاعلية في عرضك التقديمي للحفاظ على تفاعل الجمهور. يمكنك استخدام الاختبارات القصيرة، وتمثيل الأدوار، والمناقشات لتشجيع المشاركة الفعالة.
الآن أصبحت لديك المعرفة بجمهورك، وبهيكلية العرض، والمحتوى. ما ينقصك فقط لبدء إعداد العرض التدريبي هو اختيار الأداة المناسبة لتصميمه. يزخر السوق الآن بحلول رائعة، مجانية ومدفوعة، تتيح لك تصميم عرض تقديمي تدريبي متميز، حتى لو كانت مهاراتك التقنية الأساسية محدودة.
تشمل الخيارات الشائعة KeyNote وGoogle Slides وCanva. لكل منها مجموعة ميزات خاصة بها وتتخصص في جوانب مختلفة من التأليف. فبعضها يركز على تقديم رسومات جذابة وعناصر بصرية مبهرة، بينما يسهل البعض الآخر دمج العناصر التفاعلية ضمن شرائح التدريب.
نصيحة احترافية: من الأفضل استخدام برنامج متوافق مع بوربوينت، حيث لا يزال من أسهل وأشهر الأدوات لإنشاء العروض التقديمية بفضل مجموعة خصائصه الواسعة وسهولة استخدامه.
ومن البرامج المتوافقة مع بوربوينت أداة iSpring Suite. حيث تعمل هذه المجموعة من أدوات تأليف مواد التعلم الإلكتروني كإضافة لبرنامج بوربوينت، وتتيح لك إنشاء دورات ومواد تدريبية رائعة بواجهة مستخدم مألوفة.
تتميز iSpring Suite بقدرات متقدمة تساعدك في إعداد أي نوع من العروض التدريبية؛ يمكنك إنشاء شرائح تفاعلية مليئة بالوسائط البصرية، وإطلاق اختبارات تدريبية، وتنظيم محاكاة لأدوار تدريبية لمتدربيك. كما يمكن للجمهور الوصول إلى العرض التقديمي من أي جهاز والتعلم أثناء التنقل.
يمكنك اكتشاف إمكانيات iSpring Suite من خلال بدء تجربة مجانية لمدة 14 يومًا.
حان الآن وقت تصميم محتوى العرض التدريبي الخاص بك على بوربوينت. يمكنك ببساطة اختيار قالب عرض تقديمي من القوالب المتوفرة بالفعل في بوربوينت ضمن علامة التبويب “تصميم”. وإذا كنت ترغب في مظهر أكثر تخصيصًا، يمكنك أيضًا تنزيل قوالب شرائح مختلفة مجانًا من كتالوج قوالب بوربوينت.
اختر اتجاه الشريحة، وأضف نظام الألوان المناسب، وجرب تنسيقات الخطوط. يتيح لك PowerPoint إمكانيات لا حصر لها لجعل العرض التدريبي أكثر جاذبية من الناحية البصرية. وإذا كنت ترغب في أن يحمل العرض التدريبي شعار علامتك التجارية لتعزيز الهوية البصرية، يمكنك إنشاء قالب مخصص باستخدام iSpring Suite ببضع نقرات فقط.
بمجرد اختيار تصميم العرض التقديمي، قم بإضافة المحتوى الذي قمت بتحضيره في الخطوات السابقة. تأكد من تحقيق التوازن بين مختلف عناصر العرض لجذب انتباه المتدربين بشكل فعّال. ثم قم بدمج النصوص مع الصور، وسلط الضوء على أهم النقاط باستخدام حجم الخط أو اللون، واتبِع أسلوبًا متسقًا في تقديم العرض.
نصيحة احترافية: تذكر أن شرائح بوربوينت هي صفحات القصة التي ترويها، لذلك يجب أن تكون مترابطة ومنسجمة. حافظ على تسلسل منطقي في عرضك التدريبي. فعلى سبيل المثال، إذا قمت بطرح فكرة أساسية في بداية التدريب، استخدم الشرائح التالية لإثباتها أو دعمها بالمعلومات والأمثلة.
بمجرد الانتهاء من إعداد جميع شرائح بوربوينت الخاصة بك، قم بإجراء تجربة أخيرة للعرض التدريبي. سيساعدك ذلك على الشعور بالثقة والاستعداد الجيد. انتبه إلى عامل الوقت، وسرعة الإلقاء، ومدى تفاعل الجمهور أثناء هذه المراجعة.
إن إعداد عرض تدريبي فعّال لا يعتمد فقط على المحتوى، بل أيضًا على طريقة تقديمه. لذلك، خذ وقتك في التدرب وابحث عن الإيقاع والنبرة التي تناسبك أثناء الإلقاء.
نصيحة احترافية: تذكر أنه يمكنك إضافة ملاحظات في قسم التعليقات أسفل كل شريحة، لمساعدتك على تذكر المعلومات الأساسية وتجنب التوقفات الطويلة أثناء الحديث.
يمكنك العثور على زر “الملاحظات” في الزاوية اليسرى السفلية من عرض بوربوينت.
هناك العديد من الأمور التي يجب الانتباه لها عند تصيم عروض بوربوينت الاحترافية. ولكن في بعض الأحيان، حتى عندما يكون محتوى العرض جيدًا، قد لا يحقق التأثير المطلوب بسبب بعض الأخطاء الشائعة في التصميم.
ليس الجميع يمتلك حس التصميم الجيد، لكن يمكن للجميع تعلم كيفية تجنب الأخطاء. لذلك، إليك بعض الأخطاء الشائعة في تصميم عروض بوربوينت التي يمكنك تجنبها في عرضك التقديمي القادم:
من المفترض أن تكمل شرائح العرض التقديمي ما تقوله أنت، وليس أن تُقرأ حرفيًا. لا حاجة إطلاقًا لحشو الشرائح بالنصوص والصور، فهذا قد يربك الجمهور ويجعل من الصعب عليهم التركيز على النقاط الأساسية.
الحل هو تقليل النصوص، وتقسيم أهم المعلومات في كل شريحة إلى عدد قليل من النقاط المختصرة. استخدم عبارات موجزة لا تتجاوز 6 إلى 8 كلمات في السطر الواحد، ولا تضع أكثر من 6 أسطر في الشريحة.
الإفراط في استخدام النقاط أيضًا يُعد من الأخطاء الشائعة في تصميم العروض التقديمية. فمجرد أن يُطلب منك استخدام النقاط بدلاً من النصوص الطويلة لا يعني أنك بحاجة لوضع عدد كبير منها. الاعتماد الزائد على النقاط يجعل الشرائح مملة، وقد يتحول العرض إلى تجربة رتيبة. قم بالتنويع باستخدام العناصر البصرية، مثل الرسومات التوضيحية، والمخططات البيانية، والإنفوجرافيك، لجعل العرض أكثر جذبًا وتفاعلاً.
من المشكلات الشائعة الأخرى التي يرتكبها الناس عند إعداد العروض التقديمية هي عدم الحفاظ على الاتساق في التنسيق. فغالبًا ما يستخدم البعض خطوطًا وأحجام خطوط وأنماط مختلفة بين الشرائح، مما يجعل العرض يبدو عشوائيًا وغير احترافي. هذا يخلق تجربة مشتتة وقد يربك الجمهور.
ننصحك بالآتي: التزم بالألوان التي اخترتها لعرضك التقديمي، اختر من خطين إلى ثلاثة خطوط فقط لاستخدامها في العرض بالكامل. وحدّد أحجام وأنماط الخطوط منذ البداية، والتزم بها في جميع الشرائح.
باتباع هذه الخطوات ستضمن أن يكون العرض التقديمي منسقًا بشكل متسق، مما سيمنحه مظهرًا أكثر احترافية وتنظيمًا.
استخدم صورًا ذات جودة عالية ومرتبطة بموضوع العرض. تجنب استخدام الصور الجاهزة غير الملائمة، فهي قد تشتت انتباه الجمهور عن الرسالة الأساسية وتجعل الشرائح تبدو غير احترافية ومبتذلة.
إن إتقانك في استخدام الحركات والمؤثرات الانتقالية لا يعني أنك يجب أن تفعل ذلك دائمًا. صحيح أنه من السهل إضافة تأثيرات انتقالية جذابة أو حركات للشرائح، لكن استخدمها فقط عند الضرورة. الإفراط في استخدام الحركات والانتقالات قد يشتت انتباه الجمهور ويجعل العرض يبدو مبالغًا فيه أو غير احترافي.
إذا قررت إضافة الحركات لعروض بوربوينت الخاصة بك، اجعلها بسيطة وغير مبالغ فيها. يجب أن تساعد هذه الحركات في تعزيز تسلسل العرض وتدفقه بسلاسة، لا أن تشتت التركيز. تذكر ذلك في المرة القادمة قبل أن تفكر في تحريك كل جزء من محتوى الشريحة.
يمكنك تصميم عروض بوربوينت احترافية باستخدام أدوات مثل Canva وiSpring Suite وSlideModel لتوفير قوالب جاهزة وعناصر تفاعلية، بالإضافة إلى مواقع مثل Unsplash وFlaticon للحصول على صور وأيقونات عالية الجودة. كما تساعدك أدوات مثل Venngage وPiktochart في تبسيط البيانات بصريًا من خلال المخططات والإنفوجرافيك.
تعد iSpring Suite إضافة قوية لبرنامج بوربوينت وأداة تأليف للتعليم الإلكتروني، تساعد في تحويل العروض التقديمية إلى تجارب تعليمية تفاعلية. يتيح إضافة اختبارات، محاكاة حوارية، ومحاضرات فيديو، مع إمكانية تحويل العروض إلى دورات تدريبية متوافقة مع أنظمة التعليم الإلكتروني مثل SCORM وxAPI. ومن مزاياها: التكامل السلس مع بوربوينت، مكتبة محتوى تحتوي على شخصيات وقوالب، دعم العرض على مختلف الأجهزة، وسهولة الاستخدام سواء للمبتدئين أو الخبراء. ببساطة، تحول iSpring Suite العروض التقليدية إلى تجارب تعليمية ديناميكية وتفاعلية. ويمكنك الآن الاستفادة من تجربة مجانية لمدة 14 يومًا.
رغم أن جميع هذه النصائح ستساعدك على إعداد عرض تقديمي قوي وفعّال، إلا أن تحقيق ذلك يعتمد على التطبيق الصحيح لها.
من المهم أن تتذكر أنه لتقديم تجربة مميزة، يجب أن تكون مستعدًا جيدًا. بهذه الطريقة، يمكنك رفع جودة محتوى العرض، وإيصال رسالتك بفعالية، وجذب انتباه جمهورك.
يشمل ذلك الاستشهاد بالمصادر عند الحاجة، والتدرب الجيد على العرض. لا تقتصر على تدريب نفسك على الشرائح فقط، بل خذ وقتك في التدرب على طريقة الإلقاء ونبرة الصوت. فكلما تدربت أكثر، شعرت بالراحة والثقة أثناء التقديم.
ورغم أننا لا نستطيع مساعدتك في التدرب شخصيًا، إلا أننا يمكننا مساعدتك في أن تظهر بأفضل صورة من خلال تصميم عرض متكامل ومتناسق يعكس احترافية العرض من خلال التجربة مجانية لمدة 14 يومًا لأداة iSpring Suite.
لا تعد نماذج التصميم التعليمي مجرد منهجيات نظرية صلبة في محتواها، بل هي في الحقيقة…
يشهد قطاع التعليم في السنوات الأخيرة ثورة رقمية غير مسبوقة، أحدثت تحولًا جذريًا في الطريقة…
بعد الانتشار الواسع والشعبية الكبيرة التي أصبحت تحظى بها الكتب الإلكترونية في ظل انتشار استخدام…
في ظل الثورة الرقمية المتسارعة، غدا الاتصال عنصرًا أساسيًا في التعلم الإلكتروني، متجاوزًا دوره التقليدي…
يُعد التعلم المخصص أحد أبرز الاتجاهات الحديثة في مجال التعليم، ويهدف إلى مواءمة العملية التعليمية…
تُعَدُّ دورات الأمن السيبراني من خلال أسلوب التلعيب منهجًا حديثًا في تعليم الأفراد وتأهيلهم لفهم…