تُعدّ أسئلة “صحيح أم خطأ” من أبسط أنواع الأسئلة، حيث تساعدك على تقييم المعرفة الأساسية لدى طلابك. ومع ذلك، فإن بساطتها تجعلها خادعة. لذا يكمن التحدي في صياغة السؤال بدقة دون أن يكون جوابه بديهيًا للممتحنين.
سنستعرض معكم في هذا المقال نصائح مفيدة حول الاستخدام الفعّال لأسئلة “صحيح أم خطأ”، إلى جانب دليل متكامل لإنشاء اختبار ناجح. لكن قبل ذلك، لنعيد التذكير بمفهوم اختبار “صحيح أم خطأ” لمن يحتاج إلى مراجعة.
يُعد اختبار “صحيح أم خطأ” من أنواع الاختبارات التي تتطلب من المستخدم تحديد مدى صحة عبارة أو معلومة معينة، عبر الاختيار بين خيارين فقط: “صحيح” أو “خطأ.”
تتيح لك أسئلة “صحيح أم خطأ” إمكانية تطبيقها على مواضيع اختبارية مختلفة تمامًا. فيما يلي بعض الأمثلة:
يمكنك توظيف أسئلة “صحيح أم خطأ” في اختبار التاريخ لقياس مدى إلمام الطلاب بالأحداث التاريخية.
باستخدام أسئلة “صحيح أم خطأ” في اختبار علم الفلك، يمكنك قياس مدى معرفة الطلاب بالمعلومات الفلكية الأساسية.
في اختبار قواعد اللغة الإنجليزية، يمكنك طرح عبارات يختار الطلاب الموافقة عليها أو رفضها، مما يساعد في قياس مدى فهمهم للقواعد النحوية.
سنستعرض الآن خطوة بخطوة، كيفية إنشاء اختبار “صحيح أم خطأ” إلكترونيًا باستخدام برنامج iSpring Suite.
1. حمل iSpring Suite وثبّته على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
2. شغل التطبيق وحدد خيار “اختبار للتقييم”.
3. انتقل إلى قسم الأسئلة واختر “صحيح أم خطأ”.
4. أضف سؤالك بصيغة “صحيح أم خطأ”، ويمكنك إرفاق صورة أو فيديو أو مقطع صوتي إذا لزم الأمر.
5. أسفل السؤال، سيظهر لك خياري الإجابة “صحيح” و”خطأ”، قم بتحديد الإجابة الصحيحة.
6. تتوفر لك خيارات إضافية على اليمين، حيث يمكنك تحديد ما إذا كان المستخدمون سيحصلون على تغذية راجعة، بالإضافة إلى ضبط عدد المحاولات المصرح بها والمدة الزمنية للإجابة.
ملاحظة: يُفضل تحديد مهلة قصيرة جدًا للإجابة على أسئلة “صحيح أم خطأ” حتى لا يتسنى للطلاب البحث عن الإجابة عبر الإنترنت.
7. انتقل إلى إعدادات التغذية الراجعة، حيث يمكنك تعديل رسالة التعليق وتقديم شرح مفصل يوضح سبب صحة أو خطأ الإجابة المختارة.
يمكنك أيضًا تعديل التفرع من هنا، بحيث يتم توجيه المستخدم إلى شريحة مختلفة، أو العودة إلى البداية، أو إنهاء الاختبار فور ارتكاب خطأ.
كما يمكنك تعديل نظام التقييم وفقًا لاحتياجاتك، مثل تخصيص10 نقاط للإجابة الصحيحة وخصم 5 نقاط للإجابة الخاطئة.
8. بمجرد الانتهاء من إعداد السؤال، انتقل إلى ضبط تصميم الشريحة. وفعل عرض الشرائح، ثم أضف صورة مع تعديل حجمها وموضعها، ثم نظم السؤال وخيارات الإجابة بحيث تكون النصوص مصطفة بشكل أنيق.
9. الآن وقد انتهيت من إعداد سؤال “صحيح أم خطأ” وضبط تصميم الشريحة، تأكد من أنها تعمل كما ينبغي من خلال خيار “المعاينة”. ستتمكن من رؤية كيفية عرضها على مختلف الأجهزة مثل الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
10. بمجرد التأكد من أن كل شيء يعمل بشكل مثالي، يمكنك نشر الاختبار. باستخدام إحدى الوجهات المتاحة، مثل الحفظ على جهاز الكمبيوتر، أو رفعه إلى LMS، أو iSpring Learn، أو iSpring Cloud. كما يمكنك حفظه كملف وورد للطباعة. اختر ما يناسب احتياجاتك.
وبالتالي يكون اختبار “صحيح أم خطأ” جاهزًا للاستخدام.
لنجري مقارنة بين سؤالين:
هل ترى أن كلا المثالين يصلحان لاختبار باستخدام صيغة “صح أو خطأ”؟
تلميح: العبارة الأولى تُقيّم معرفة المختبِر بحقيقة واضحة، بينما الثانية ليست خيارًا مثاليًا لسؤال “صح أو خطأ”، لأنها تعكس وجهة نظر شخصية أكثر من كونها حقيقة ثابتة.
تعد كلمات مثل “أحيانًا”، “كثيرًا”، “دائمًا”، “أبدًا”، و”كل” من العبارات التي قد تساعد المختبِر على تخمين الإجابة الصحيحة. وبشكل أكثر دقة، فإن الكلمات مثل “أحيانًا”، “غالبًا”، “كثيرًا”، “قليلًا”، “عمومًا”، و”عادةً” تميل إلى الإشارة إلى إجابة صحيحة، في حين أن كلمات مثل “جميع”، “أبدًا”، و”دائمًا” قد تعطي دلالة على أن الإجابة خاطئة في الغالب.
إضافة كلمة “ليس” إلى الجمل الصحيحة، خاصة عند استخدام النفي المزدوج، ليست الطريقة المثلى لصياغة أسئلة الصواب والخطأ. فمثل هذه العبارات قد تربك المتعلمين حتى لو كانوا ملمين بالموضوع.
لنستعرض مثالًا لتوضيح الفكرة:
رغم أن المعنى واحد، فإن استخدام الصياغة الإيجابية في الجملة الثانية يجعلها أكثر وضوحًا وأسهل للفهم. لذا، من الأفضل تجنب الجمل السلبية وتحويلها إلى إيجابية.
استخدم جملًا موجزة ودقيقة، فالإطالة لا تضيف قيمة بل قد تعيق فهم المعنى.
قارن بين المثالين:
من البديهي أن السؤال الثاني أكثر وضوحًا وأقل تعقيدًا.
رغم أن احتمالية التخمين الصحيح تبلغ 50%، فإن صياغة أسئلة الصواب والخطأ بعناية تجعلها وسيلة تقييم فعالة. ولضمان نتائج أكثر دقة، يُنصح باستخدامها مع أسئلة الاختيار المتعدد والمطابقة وغيرها.
حمل النسخة التجريبية المجانية من iSpring Suite وابدأ في إنشاء الاختبارات على الفور.
– مع تسارع وتيرة التطور في التكنولوجيا وسوق العمل، بات من الضروري تحديث أساليب تدريب…
هل سبق لك أن اكتسبت مهارة أو معرفة بمجرد مراقبة الآخرين؟ تقدم نظرية التعلم الاجتماعي،…
تجاوز قطاع تطوير القادة 366 مليار دولار. ورغم انخفاضه قليلاً أثناء الجائحة، فقد استعاد زخمه في…
يشكل الذكاء الاصطناعي أحد الابتكارات التكنولوجية الحديثة التي أحدثت تحولاً جذريًا وتطورات ملحوظة في مجال…
التعليم الهجين هو نموذج تعليمي يجمع بين التعليم التقليدي داخل الفصول الدراسية والتعليم الإلكتروني، مما…
يشهد التقييم الرقمي تطورًا ملحوظًا كأداة عصرية لقياس أداء الطلاب وتحليل فهمهم، خاصة في ظل…