الإنفوجرافيك التعليمي: سُبل استخدام الوسائط البصرية في التعلم الإلكتروني

51 دقيقة
3 مشاهدة
انفوجرافيك تعليمي

جدول المحتويات

إنشاء إنفوجرافيك تعليمي باستخدام iSpring Suite
جربها مجاناً

في سياق التعلم الإلكتروني، يلعب الإنفوجرافيك دورًا محوريًا في تحسين تجربة المتعلم، إذ يقدّم المعلومات بطريقة جذابة تجمع بين النصوص، والرسوم البيانية، والرموز، والألوان لتسهيل عملية التعلم. ويسهم هذا النوع من الوسائط البصرية في تعزيز التركيز واستيعاب المحتوى بسرعة، مقارنة بالأساليب التقليدية المعتمدة على النصوص فقط. كما يساعد في تحفيز التفاعل والمشاركة، ما يزيد من مستوى الاحتفاظ بالمعلومات ويقلل الملل أثناء التعلم عن بُعد. وعلاوة على ذلك، يتيح الإنفوجرافيك تقديم المعلومات بأسلوب مختصر وواضح، ما يجعله مثاليًا لتلخيص المواضيع المعقدة، وعرض الإحصاءات، وتوضيح العمليات خطوة بخطوة، أو مقارنة البيانات المختلفة بطريقة سهلة ومباشرة.

ما المقصود بالإنفوجرافيك التعليمي

ما المقصود بالإنفوجرافيك التعليمي

التعريف والغرض

يُشكل الإنفوجرافيك التعليمي وسيلة بصرية تهدف إلى تبسيط المعلومات المعقدة وتحويلها إلى صور رسومية يسهل فهمها واستيعابها بسرعة. حيث يجمع بين النصوص والرموز والصور والرسوم البيانية لتقديم المحتوى التعليمي بطريقة منظمة وجذابة، مما يساعد المتعلمين على فهم المفاهيم بسرعة أكبر مقارنة بالنصوص التقليدية. ويهدف الإنفوجرافيك التعليمي إلى تعزيز فهم المتعلم، وتحسين الاحتفاظ بالمعلومات، وتقديم المحتوى بأسلوب ممتع يحفز التفاعل والمشاركة. ويُستخدم هذا النوع من الوسائط على نطاق واسع في التعلم الإلكتروني، إذ يتيح للمتعلمين الوصول إلى المعلومات في أي وقت ومراجعتها بسرعة، ويُعد أداة فعّالة لدعم التعليم الذاتي وتقديم المعلومات المعقدة بأسلوب مبسط وواضح.

ما هي أهمية الإنفوجرافيك في التعليم

يُعد الإنفوجرافيك التعليمي فعالًا لأنه يسهل استيعاب المعلومات المعقدة وتحويلها إلى عناصر بصرية يسهل على المتعلم تذكرها. وتشير الدراسات إلى أن الدماغ البشري يستوعب الصور والرسوم البيانية أسرع من النصوص الطويلة، ما يزيد سرعة التعلم ويعزز الاحتفاظ بالمعلومات. كما يحفّز الإنفوجرافيك المتعلم على التفاعل مع المحتوى، إذ يمكنه متابعة العلاقات بين الأفكار والمفاهيم بصريًا، ما يعزز الفهم العميق والقدرة على استرجاع المعلومات عند الحاجة. وعلاوة على ذلك، يُسهم الإنفوجرافيك في تقليل الحمل المعرفي، من خلال تقديم المعلومات بشكل مختصر ومنظم، مما يجعل عملية التعلم أكثر كفاءة ويساعد على التركيز على النقاط الأساسية دون تشتيت الانتباه.

تميزه عن أدوات التعلم البصرية الأخرى

يختلف الإنفوجرافيك عن الأدوات البصرية الأخرى مثل العروض التقديمية والفيديوهات بعدة جوانب. أولًا، يركّز الإنفوجرافيك على تبسيط المعلومات واختصارها، بينما قد تحتوي العروض أو الفيديوهات على محتوى أطول يتطلب وقتًا أكبر لفهمه. ثانيًا، يمكن للمتعلمين مراجعة الإنفوجرافيك في أي وقت وبسهولة، دون الحاجة إلى ميسر أو مدرب، ما يدعم التعلم الذاتي. ثالثًا، يتميز الإنفوجرافيك بالمرونة وإمكانية تخصيصه بسهولة ليتناسب مع احتياجات المتعلمين المختلفة، سواء كانوا بصريين أو سمعيين، في حين تكون الأدوات الأخرى غالبًا أقل تفاعلية أو تتطلب موارد إضافية. ويجعل ذلك الإنفوجرافيك وسيلة تعليمية فعّالة ومميزة لتقديم المعلومات المعقدة بطريقة مختصرة وواضحة.

فوائد الإنفوجرافيك التعليمي في التعلم الإلكتروني

يعزز الإنفوجرافيك التعليمي القدرة على تلخيص المعلومات بسرعة وتحويلها إلى محتوى بصري يسهل مشاركته بين المتعلمين. كما يتيح للمعلمين تقييم مستوى فهم المتعلمين من خلال العناصر البصرية التفاعلية. ويُسهم أيضًا في تعزيز الإبداع لدى المتعلمين، إذ يشجعهم على التفكير النقدي وربط الأفكار بطريقة منظمة وجذابة.

فوائد الإنفوجرافيك التعليمي في التعلم الإلكتروني

زيادة تفاعل المتعلمين واحتفاظهم بالمعلومات

يُشكل الإنفوجرافيك التعليمي وسيلة فعّالة لتعزيز تفاعل المتعلمين مع المحتوى، حيث يجذب التصميم البصري الانتباه ويحفز المشاركة النشطة. ومع تفاعل المتعلم مع الرسوم البيانية والصور والألوان، يرتفع اهتمامه بالمادة التعليمية، مما يعزز الاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل. وتشير الدراسات إلى أن الدماغ يتذكر المعلومات البصرية أفضل من النصوص وحدها، ما يجعل الإنفوجرافيك أداة لتحسين استرجاع المعلومات. كما يُبرز التنظيم المنطقي للأفكار في الإنفوجرافيك العناصر الرئيسية ويقلل الحمل المعرفي، ما يتيح للمتعلمين معالجة المعلومات بسرعة وكفاءة، ويضمن تجربة تعلم إلكتروني ممتعة وفعّالة. 

شرح المواضيع المعقدة بصريًا

يسهم الإنفوجرافيك في تبسيط المعلومات المعقدة وتحويلها إلى عناصر بصرية يسهل استيعابها. باستخدام المخططات والرسوم التوضيحية والرموز، يمكن تمثيل العمليات المعقدة، وتسلسل الأحداث، أو البيانات الإحصائية بطريقة تجعل الفهم أسرع وأسهل. ويقلل هذا الأسلوب من الاعتماد على النصوص الطويلة، كما يساعد المتعلمين على رؤية العلاقات بين المفاهيم بوضوح. ويدعم الشرح البصري عملية التعلم النشط، إذ يمكن للمتعلمين مقارنة البيانات أو تتبع الخطوات بشكل مباشر، ما يعزز الفهم العميق ويزيد من فعالية التعلم الإلكتروني.

دعم المتعلمين البصريين والسمعيين

يخدم الإنفوجرافيك أنماط التعلم المختلفة بشكل مثالي. للمتعلمين البصريين، توفر الرسوم التوضيحية والألوان والمخططات وسيلة فعّالة لفهم المعلومات وتذكرها بسهولة. أما المتعلمون السمعيون، فيمكن دمج الإنفوجرافيك مع الشروحات الصوتية أو التعليقات التوضيحية، ما يخلق تجربة تعليمية متعددة الحواس. ويزيد هذا الدمج بين البصري والسمعي قدرة المتعلمين على معالجة المعلومات، ويعزز فهمهم، ويحسن الاحتفاظ بالمحتوى. ويجعل دعم مختلف أنماط التعلم تجربة التعلم الإلكتروني أكثر شمولية وتفاعلية.

جعل التعلم مناسبًا للهواتف المحمولة

في ظل انتشار التعلم عبر الأجهزة المحمولة، يُعتبر الإنفوجرافيك وسيلة مثالية لتقديم المحتوى التعليمي على الشاشات الصغيرة. فتصميم الإنفوجرافيك يتيح الوصول إلى المعلومات بسرعة، ويُمكّن المتعلمين من مراجعة الدروس في أي وقت ومن أي مكان. وهذه المرونة تدعم التعلم الذاتي وتعزز تجربة التعلم الإلكتروني، حيث يمكن للمتعلمين متابعة المحتوى بسرعة وفعالية، سواء كانوا في المنزل أو أثناء التنقل، مما يجعل التعلم أكثر تفاعلية وجاذبية وملاءمة لعصر الهواتف الذكية والتقنيات الحديثة.

كيفية إنشاء إنفوجرافيك تعليمي فعّال

كيفية إنشاء إنفوجرافيك تعليمي فعّال

تحديد أهداف التعلم

يُشكل تحديد أهداف التعلم أول خطوة أساسية عند إنشاء الإنفوجرافيك التعليمي، إذ يساعد المصمم على التركيز على الرسالة الأساسية الواجب إيصالها للمتعلمين. ويضمن تحديد الهدف أن كل عنصر بصري ونصي يخدم محتوى تعليمي محدد، ويمنع إدراج معلومات غير ضرورية قد تشتت انتباه المتعلم. كما يسهل هذا التخطيط اختيار التصميم المناسب والرسوم التوضيحية والبيانات المهمة التي تدعم فهم الموضوع وتحقيق النتائج المرجوة. ويعزز وضوح أهداف التعلم فعالية الإنفوجرافيك ويجعل تجربة التعلم أكثر تركيزًا وتنظيمًا.

اختيار النوع المناسب (خط زمني، عملية، مقارنة)

يعتمد اختيار نوع الإنفوجرافيك على طبيعة المعلومات المراد تقديمها. فالإنفوجرافيك الزمني مثالي لعرض تسلسل الأحداث أو المراحل التعليمية، بينما يُستخدم إنفوجرافيك العمليات لتوضيح الخطوات والإجراءات خطوة بخطوة. أما الإنفوجرافيك المقارن، فيفيد في توضيح الاختلافات أو التشابهات بين مفاهيم أو بيانات متعددة. ويسهّل اختيار النوع المناسب على المتعلم فهم المعلومات بسرعة، ويعزز وضوح المحتوى وفعالية الرسالة التعليمية.

الحفاظ على وضوح واختصار المحتوى

يعزز الحفاظ على محتوى مختصر وواضح قدرة المتعلم على فهم المعلومات بسرعة دون شعوره بالإرهاق الذهني. ويُنصح باستخدام جمل قصيرة وكلمات مفتاحية ورموز بصرية لتبسيط المعلومات المعقدة. كما يساهم تجنب الإفراط في النصوص أو التفاصيل الثانوية في تركيز الانتباه على الأفكار الأساسية، ما يسرّع الفهم والاستيعاب. وعلاوة على ذلك، يزيد ترتيب المحتوى بشكل منطقي وتسلسل الأفكار بطريقة منظمة من فعالية الإنفوجرافيك، ويجعل عملية التعلم أكثر سلاسة وسهولة.

اتباع أفضل الممارسات في عرض البيانات

يشكل عرض البيانات عرضًا صحيحًا عاملًا رئيسيًا في تصميم إنفوجرافيك فعّال. ويشمل ذلك استخدام المخططات والرسوم البيانية المناسبة لكل نوع من البيانات، واختيار ألوان متناسقة، وضبط أحجام العناصر لتوضيح التسلسل والأهمية. ويساعد تجنب التشويش البصري وكثرة العناصر المتداخلة المتعلم على التركيز على المعلومات الجوهرية. كما يعزز التوازن بين النصوص والرسوم من جاذبية الإنفوجرافيك وسهولة قراءته، ما يزيد من فهم المتعلمين وفعالية التعلم.

تيسير الوصول

يشير تيسير الوصول إلى تصميم الإنفوجرافيك بحيث يكون قابلاً للوصول لجميع المتعلمين، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة. ويشمل ذلك استخدام ألوان عالية التباين، وخطوط واضحة، ونصوص بديلة للصور والرموز. كما يمكن إضافة شروحات صوتية أو مقاطع مرئية لتلبية احتياجات المتعلمين السمعيين والبصريين. وهذا النهج يجعل المحتوى شاملًا، ويعزز من قدرة جميع المتعلمين على التفاعل مع المعلومات بسهولة، ويجعل تجربة التعلم الإلكتروني أكثر فعالية وسهولة للفهم.

أفضل الأدوات لتصميم الإنفوجرافيك التعليمي

Canva

ات لتصميم الإنفوجرافيك التعليمي Canva

تُمثل Canva واحدة من أشهر أدوات التصميم لإنشاء الإنفوجرافيك التعليمي بفعالية وسهولة. حيث توفر المنصة مجموعة واسعة من القوالب الجاهزة، والصور، والأيقونات، والخطوط، ما يمكّن المصممين من إنتاج محتوى بصري جذاب دون الحاجة إلى خبرة كبيرة في التصميم. وتتميز Canva بواجهة مستخدم سهلة تعتمد على السحب والإفلات، مما يسهل ترتيب العناصر وتنظيم المعلومات بطريقة احترافية. كما تدعم مشاركة التصميمات مباشرة أو تنزيلها بصيغ مختلفة، ما يجعلها أداة مناسبة للمعلمين والمصممين الذين يسعون لتقديم محتوى تعليمي جذاب وعملي.

Piktochart

 ات لتصميم الإنفوجرافيك التعليمي Piktochart

تُشكل Piktochart أداة متخصصة لإنشاء الإنفوجرافيك والعروض التقديمية بطريقة احترافية وسهلة الاستخدام. وتوفر المنصة مجموعة متنوعة من المخططات، والرسوم البيانية، والأيقونات القابلة للتخصيص، مما يتيح للمصممين تحويل البيانات المعقدة إلى محتوى بصري واضح وسهل الفهم. وتُعتبر Piktochart مثالية للمعلمين الذين يرغبون في تقديم معلومات تعليمية بطريقة منظمة وجذابة، كما تساعد على تحسين تفاعل المتعلمين مع المحتوى وزيادة الاحتفاظ بالمعلومات.

iSpring Suite لتكامل الدورات التعليمية

iSpring Suite لتكامل الدورات التعليمية

iSpring Suite هو أداة تأليف متقدمة تتيح للمستخدمين إنشاء محتوى تعليمي تفاعلي بسهولة، مع إمكانية دمجه بسلاسة في الدورات التدريبية الإلكترونية. حيث تتميز الأداة بتوافقها مع معايير SCORM وxAPI، مما يضمن تكاملًا فعالًا مع أنظمة إدارة التعلم. فمن خلال واجهتها البسيطة، يمكن للمستخدمين تصميم دورات تدريبية، واختبارات، ومحاكاة حوارية، وفيديوهات تعليمية، مما يعزز تجربة التعلم الإلكتروني. ومن خلال استخدام النسخة التجريبية المجانية من iSpring Suite، يمكن للمعلمين دمج الإنفوجرافيك بسهولة داخل الدورات الإلكترونية، وتعزيز تفاعل المتعلمين، وإنشاء محتوى تعليمي تفاعلي شامل يدعم جميع أنماط التعلم.

أمثلة على استخدام الإنفوجرافيك في التعلم الإلكتروني

أمثلة على استخدام الإنفوجرافيك في التعلم الإلكتروني

ملخصات الدورات التفاعلية

يُستخدم الإنفوجرافيك لإنشاء ملخصات تفاعلية للدورات التعليمية تُعرض بطريقة بصرية منظمة وواضحة، ما يسهل على المتعلمين مراجعة المفاهيم الأساسية بسرعة وفعالية. ويمكن إدراج رموز وأيقونات لتمثيل الأفكار الرئيسية، مع إضافة نقاط قابلة للنقر لفتح شروحات أو أمثلة إضافية، ما يعزز التعلم الذاتي ويحفز المتعلمين على استكشاف المحتوى بشكل أعمق. ويسهم هذا النوع من الإنفوجرافيك في تحسين الاحتفاظ بالمعلومات، إذ تساعد العناصر البصرية على تثبيت المفاهيم في ذاكرة المتعلم بسرعة أكبر مقارنة بالنصوص التقليدية. 

أدلة تفصيلية

يُعد الإنفوجرافيك أداة مثالية لتقديم أدلة تفصيلية لشرح العمليات أو الإجراءات التعليمية المعقدة. وباستخدام المخططات والأسهم والرموز، يمكن تمثيل كل خطوة بوضوح، ما يسهل على المتعلم تتبع التسلسل الصحيح للإجراءات أو المهام المطلوبة. ويسهم هذا الأسلوب في تقليل الالتباس وتعزيز التعلم العملي، حيث يمكن للمتعلمين تطبيق ما يرونه بصريًا مباشرة على التمارين العملية أو المشاريع الواقعية. كما يزيد هذا النوع من الإنفوجرافيك مستوى التفاعل والمشاركة، ويحفز المتعلمين على التعلم النشط بدلًا من الاكتفاء بالقراءة التقليدية.

عرض نتائج التقييم بصريًا

يمكن استخدام الإنفوجرافيك لعرض نتائج التقييم بصريًا بطريقة واضحة وجذابة، سواء كانت نتائج اختبارات أو استبيانات أو تقارير تعلمية. ومن خلال الرسوم البيانية والمخططات الدائرية والجداول الملونة، يستطيع المتعلم والمعلم تقييم الأداء بسرعة وفهم نقاط القوة والضعف بشكل مباشر. ويسهم هذا الأسلوب في تعزيز الوعي الذاتي لدى المتعلم وتحفيزه على مراجعة محتوى معين لتحسين أدائه. كما يسهل مشاركة النتائج مع الفرق أو المعلمين الآخرين، ويحوّل البيانات المعقدة إلى معلومات سهلة الفهم والتحليل بصريًا، ما يعزز الفائدة التربوية من التقييمات.

الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها

الإفراط في النصوص

يُعد تحميل الإنفوجرافيك بالكثير من النصوص أحد أكثر الأخطاء شيوعًا. فعندما يحتوي التصميم على جمل طويلة أو معلومات زائدة، يشعر المتعلم بالإرهاق الذهني ويصعب عليه التركيز على النقاط الأساسية. ويجب أن يقدم الإنفوجرافيك الفعّال المعلومات بشكل مختصر ومباشر، مع استخدام الكلمات المفتاحية والرموز والرسوم التوضيحية لتوضيح المفاهيم. ويضمن الحفاظ على التوازن بين النصوص والعناصر البصرية وضوح الرسالة التعليمية ويُعزز قدرة المتعلم على الاستيعاب بسرعة وفعالية.

ضعف التسلسل البصري

يمثل التسلسل البصري ترتيب العناصر بطريقة تُبرز الأفكار الأكثر أهمية وتجعل المحتوى سهل القراءة. أما ضعف التسلسل البصري فيؤدي إلى صعوبة متابعة المعلومات وفهمها، حيث يتشتت الانتباه بين العناصر المختلفة. ومن الضروري استخدام أحجام خطوط مختلفة، وألوان مميزة، وعناوين واضحة لتوجيه عين المتعلم إلى النقاط الأساسية أولاً، ثم التفاصيل الثانوية. ويسهم التسلسل البصري المنطقي في تحسين تجربة التعلم وجعل الإنفوجرافيك أكثر جذبًا وفعالية.

استخدام بيانات قديمة أو غير ذات صلة

يُضعف استخدام بيانات غير حديثة أو غير دقيقة مصداقية الإنفوجرافيك ويؤثر على فاعلية التعلم. ويجب التأكد من أن جميع المعلومات والرسوم البيانية حديثة وموثوقة، وتتناسب مع الموضوع التعليمي. كما قد يؤدي إدراج بيانات غير ذات صلة إلى تشتيت المتعلم وتقليل التركيز على المفاهيم الأساسية. ويضمن الالتزام بالمعلومات الدقيقة والمحدثة أن يصبح الإنفوجرافيك أداة تعليمية موثوقة ويسهم في تعزيز الفهم والاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل.